هجوم الرمادي الاعنف .. كيف تم؟

كتاب مصدرك
كتاب مصدرك
هجوم الرمادي الاعنف .. كيف تم؟

تمكنت القوات العراقية المشتركة من قتل العشرات من ارهابيي داعش بينهم عرب خلال احباطها هجوماً واسعاً وعنيفاً على مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، حيث تم تفجير 17 سيارات مفخخة على مداخلها ومراكزها.

وبموازة العملية العسكرية الجارية في محافظة صلاح الدين والنجاحات النوعية التي تحققها القوات المسلحة العراقية صدت القوات الامنية هجوما واسعا شنه عناصر داعش من 4 محاور على مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار.

الهجوم الذي جاء لتخفيف الضغط على عناصر الجماعة الارهابية في مدينة تكريت شن بواسطة 17 سيارة مفخخة انطلاقا من مناطق البوعيثة والبوذياب والتامين اعقبه اشتباكات عنيفة اسفرت عن مقتل 41 ارهابيا من بينهم 17 انتحاريا.

وكان فالح العيساوي، نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار العراقي، قال في وقت سابق الأربعاء إن مدينة الرمادي تتعرض الأربعاء لما وصفه بـ”أعنف هجوم” يشنه تنظيم داعش الارهابي، مضيفا أن المدينة شهدت قصفا عنيفا من عناصر التنظيم مع تفجيرات في مختلف أنحائها بظل الهجوم عليها “من جميع الجهات” والتي استهدفت مراكز أمنيه ونقاط تفتيش داخل وخارج المدينة، ومركز محافظة الأنبار.

وأوضح العيساوي أن المدينة تتعرض لأعنف هجوم منذ دخول داعش إليها، لكنه أشار إلى أن القوات الأمنية تسيطر على الوضع.

وقال العيساوي: إن مسلحي داعش أطلقوا أكثر من 100 قذيفة هاون عند بدء الهجوم على الرمادي صباح الأربعاء، مشيراً إلى انهيار جزء من جسر “الورار”، الذي يعد المنفذ الشمالي للمدينة، بعد انفجار سيارة مفخخة على الجسر.

معركة تكريت

هذا وقد حررت القوات العراقية المشتركة 90 بالمئة من مدينة تكريت ووصلت الى وسطها. وقال مسؤول أمني إن اشتباكات ضارية دارت حول مركزِ شرطة المدينة الى الجنوب من حيِ القادسية. وتحدث عن معارك عنيفة الى الشمال الغربي في المنطقة الصناعية.

من جانبه، اكد وزير الدفاعِ العراقي خالد العبيدي من تكريت أن القوات العراقية والحشد الشعبي وابناء العشائر سيقتحمون المدينة بعد تدميرِ دفاعات الارهابيين بالكامل، مشيراً الى اهمية تحريرِ المدينة بأقل عدد ممكن من الخسائر.

 

شارك هذه المقالة